أعلان

الأربعاء، 10 يونيو 2015

ناصر يهدي الكويت فوزاً ثميناً على لبنان في التصفيات الآسيوية المزدوجة

الكاتب : Unknown بتاريخ الأربعاء، 10 يونيو 2015  | بدون تعليق








اقتنص البديل يوسف ناصر هدفاً قاتلاً في الدقيقة 87، ليهدي الكويت فوزاً ثميناً على لبنان 1 – صفر في المباراة، التي استضافها استاد (رفيق الحريري) في صيدا، الخميس بافتتاح منافسات المجموعة السابعة ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا وكأس آسيا 2019 بالإمارات.

سيطر الحذر والشد العصبي على المباراة، وهو ما غيب عنها اللمحات والفرص، وشكل الجمهور، الذي قاربت أعداده العشرين الفاً عاملاً ضاغطاً على اللاعبين اللبنانيين، الذين عابهم التسرع في الشوط الأول، قبل أن يجدوا أنفسهم في الشوط الثاني، لكنهم دفعوا ثمن الأداء المهزوز لحارسهم عباس حسن، الذي ارتكب أخطاء عدة، توجها بإهدائه المهاجم الكويتي البديل يوسف ناصر هدف الفوز الثمين في الوقت القاتل. 

لعب رادولوفيتش بتشكيلة طغى عليها عنصر الخبرة، فأشرك حسن في حراسة المرمى، خلف رباعي دفاعي مؤلف من علي حمام يميناً ووليد اسماعيل يساراً، ويوسف محمد وجوان العمري في القلب. 

ولعب في الوسط هيثم فاعور كلاعب ارتكاز إلى جانب عباس عطوي ورضا عنتر وحسين عواضة، خلف المهاجمين فادي شمسين وحسن معتوق.

ولعب مدرب الكويت نبيل معلول بتكتيك متوازن (4 – 1 – 4 – 1)، فشغل سليمان عبد الغفور حراسة المرمى أمام مساعد ندا وفهد عوض في قلب الدفاع وفهد شاهين يساراً ومسعد العنزي يميناً. ولعب فيصل زايد وعلي مقصيد وفهد ابراهيم وسلطان العزي في الوسط.

واعتمد معلول على خطورة عبد العزيز المشعان ومشاغبات فهد العنيزي في الهجوم، علماً ان الأخير واجه بسالة دفاعية من الظهير اللبناني النشيط علي حمام، ما اضطره للتحرك على امتداد الجبهة الهجومية محاولأً فتح ثغر في الدفاعات اللبناني. 

استحوذ "الأزرق" على الكرة في النصف الأول من الشوط الأول حيث تناقل لاعبوه الكرة بشكل مدروس، وتبادلوا الكرات الأرضية السريعة. وأفسدت الخشونة هذا الشوط رونقه، إذ ظهرت العصبية والتسرع على اللاعبين وخصوصاً المدافعين في الجانبين.

واحتاج المنتخب اللبناني إلى نحو 25 دقيقة ليجد نفسه، مع تحرر لاعبيه من الضغوط، خصوصاً الجناح المهاري حسن معتوق، الذي أحدث أكثر من بلبلة في الدفاع الكويتي، من خلال سرعته واختراقاته. 
وجاءت أول الفرص لبنانية عبر اختراق يساري لمعتوق (23) أنهاه بتسديدة أرضية بين يدي عبد الغفور. 

ورد الكويتيون بتسديدة مشابهة لعلي المقصيد بعد خمس دقائق، ارتمى عليها عباس حسن وعطلها على دفعتين.
وصنع المتألق حسن معتوق أخطر فرص الشوط الأول (30) حين اخترق الجبهة الكويتية اليسرى، ومرر كرة على طبق من ذهب إلى رضا عنتر، لكن الأخير أهدرها مسدداً برعونة فوق المرمى.

وفي الشوط الثاني حاول المدربان تفعيل الجبهة الهجومية، فزج مدرب الكويت نبيل معلول بالمخضرم بدر المطوع، بدلاً من المشعان الغائب عن مجريات الشوط الأول. في المقابل، دفع مدرب لبنان رادولوفيتش بعباس عطوي (أونيكا) بدلاً من عباس أحمد عطوي.

وبدا منتخب لبنان الأخطر والأنشط في هذا الشوط حيث طرق أبواب المرمى الكويتي مراراً، مستغلاً تراجعاً غبر مبرر للاعبي "الأزرق". 

ولكن الهجمات اللبنانية عابها غياب الهداف القادر على ترجمة الفرص التي صنعها المتألق معتوق. وحاول رادولوفيتش معالجة الأمر عندما دفع بحسن شعيتو بدلاً من حسين عواضة، لكن الدفاع الكويتي المنظم أغلق جميع المنافذ على مهاجمي لبنان. 

وعندما كانت المباراة تقترب من نهايتها، استثمر البديل يوسف ناصر خطأ قاتلاً من الحارس اللبناني عباس حسن، فتابع كرة أمامية طويلة مستغلاً خروج حسن، ليسدد كرة في المرمى الخالي، مهدياً الكويتيين فوزاً ثميناً في افتتاح التصفيات المزدوجة. 





معلومات عن الكاتب

وصف مختصر ونبذه عن كاتب الموضوع..

0 التعليقات:

    سجل اشتراكك معنا وسيصلك جديد المدونه لكن لا تنسى تفعيل اشتراكك .

back to top